دعا وزراء الثقافة في المنطقة الأورومتوسطية في نابولى إلى “تعزيز المبادرات المشتركة الجديدة لتعزيز التنمية والتجديد ، على غرار عاصمة الثقافة الأوروبية ، بالتنسيق مع الاتحاد من أجل المتوسط ، مع الأخذ بعين الاعتبار المبادرات المماثلة. فضلا عن أن تنظيم ذلك الحدث من شأنه تعزيز دور المبادرات والمجتمع المدني حيث يدعم التواصل والتبادلات ، ويعزز مواهب وابتكارات العاملين بحوض المتوسط ، كما يحفز الاستثمار في البنية التحتية وتخطيط الأراضي. لذا أطلق الاتحاد من أجل المتوسط ومؤسسة ALF مبادرة عواصم الثقافة والحوار في البحر الأبيض المتوسط ، بالتعاون والتنسيق مع ممثلي المجتمع المدني ، وكذلك الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط ، من خلال نهج تعاوني مفتوح وتخصيص يوم بحرى عالمى لتعزيز التبادلات بين مختلف الثقافات والاحتفال بالتعاون واحتضان التنوع وتقوية الروابط بين ضفتي حوض البحر المتوسط.